'واصلت التنظيمات الإرهابية المنتشرة بريفي اللاذقية الشمالي وإدلب الشمالي الغربي استهداف الأحراج والحقول الزراعية بالقذائف والرصاص المتفجر والطائرات المسيرة، بهدف افتعال حرائق واستهداف طواقم الإطفاء والأهالي لعرقلة عملهم أثناء محاولاتهم إخمادها.'
'
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مدير الدفاع المدني في محافظة اللاذقية العميد جلال داوود في تصريح له اليوم الخميس، قوله: "إن أكثر ما يعيق عمل رجال الإطفاء هو قيام التنظيمات الإرهابية المنتشرة شمالاً في المناطق المتاخمة للمناطق الآمنة بإطلاق قذائف الهاون والمسيرات والرصاص المتفجر على رجال الإطفاء أثناء عمليات إخماد النيران، ما يزيد بؤر الحرائق من جهة ويؤثر سلباً على سرعة التعامل مع النيران من جهة أخرى، إضافة إلى العوائق الطبيعية الموجودة أصلاً والمتمثلة بوعورة الأرض وتضاريسها التي لا تسمح بوصول الآليات".
وأضاف: إن المسيرات التي أطلقها الإرهابيون من أماكن تجمعاتهم، والألغام المزروعة في المناطق ذات التماس والتي انفجر عدد منها بسبب الحرائق كان لها الأثر السلبي في ازدياد بؤر النيران في ريف اللاذقية الشمالي، وإعاقة حركة تقدم رجال الإطفاء.
وأكد أنه رغم اعتداءات التنظيمات الإرهابية، إلا أن فرق الإطفاء لم تتوقف عن عملها في مكافحة النيران مع التحرك بحذر شديد لتفادي القذائف والألغام التي زرعتها تلك التنظيمات في مناطق متفرقة قبل دحرها من قبل الجيش العربي السوري والتي انفجر عدد منها بسبب الحرائق، ناهيك عن المسيرات التي ترمي ما تحمله من متفجرات على الغابات.
'