السيد حسن نصر الله: مشروع الشرق الأوسط الكبير الأمريكي سقط وتم الإجهاز عليه
2023-07-13

'أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن السيد نصر الله، أنّ مشروع الشرق الأوسط الكبير الأمريكي سقط في لبنان، واستكمل الإجهاز عليه في فلسطين والعراق وسوريا وإيران'

'

جاء ذلك في كلمة متلفزة له مساء امس الأربعاء، بحسب قناة الميادين، بمناسبة الذكرى الـ17 لحرب تموز.
وقال السيد نصر الله: إنّ "انتصار تموز أسّس لمعادلة ردع لا تزال قائمةً حتى اليوم، مقابل تآكل الردع عند العدو الإسرائيلي".

 صورة معاكسة تماماً".
ورأى أنّ "الدليل على فشل عدوان جنين هو استمرار عمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية".. قائلا: "الفلسطينيون في الضفة الغربية يعتقدون أنّ الكيان الصهيوني إلى زوال، وهذا يعطي آمالاً كبيرةً لمواصلة المقاومة".
ونفى السيد نصر الله "الحديث عن أنّ حزب الله يريد إلغاء اتفاق الطائف، والمناصفة بين المسلمين والمسيحيين".. واصفاً إياه بـ"الكذب والتضليل المقصود".
كما نفى السيد نصر الله أيضاً ما يقال عن أنّ "الثنائي الوطني يريد استغلال فائض القوة لديه لتغيير النظام".. مؤكداً: "لم نفعلها، ولن نفعلها.. هذا السلاح هو لحماية لبنان".
وشدّد على أنّ "حزب الله لن يستثمر قوته لفرض خيارات سياسية على اللبنانيين، وأنه لا مصلحة للبنان في تحويل المقاومة إلى مؤسسة رسمية تابعة مباشرة للدولة".
وبما يتعلق بالرئاسة اللبنانية، قال السيد نصر الله: إنّ "شخص رئيس الجمهورية المقبل أساسي بالنسبة إلينا في موضوع ضمانة المقاومة".. مجدداً الثقة برئيس تيار المردة، سليمان فرنجية، كمرشح للرئاسة لا يطعن ظهر المقاومة".
كما شدد على أنه "لا حل لانتخاب رئيس للجمهورية سوى بالحوار بين الأطراف اللبنانيين".. مؤكداً جهوزية الحزب للحوار "من دون قيد أو شرط".
وذكّر بفترة الرئيس الأسبق إميل لحود.. قائلاً إنّه "كان يخوض معارك في مجلس الوزراء لحماية المقاومة".
وقال السيد نصر الله: إنّ "الرئيس السابق ميشال عون لم يطعن المقاومة، ووثقنا بشخصه وكان ظهر المقاومة آمناً في عهده، وهو لم يطعن بها".
وأضاف: "نحن حملنا السلاح لنحمي المقاومة لا لنفرض رئيساً للجمهورية، وخيارنا هو المشاركة والتعاون لأنّ لبنان لا يقوم إلا بذلك".
وعن حادثة حرق نسخة من المصحف الشريف بالسويد، رأى السيد نصر الله أنّ "موقف روسيا اللافت من موضوع حرق المصحف الشريف أحرج الدول الغربية".
وأكد أنّ "الشخص الذي أحرق المصحف الشريف في السويد له علاقة بالموساد الصهيوني وهدفه بثّ الفتنة بين المسلمين والمسيحيين".
كذلك، دعا السيد نصر الله "شعوب المنطقة إلى مطالبة حكوماتها بموقف أكثر صرامة من قضية حرق المصحف الشريف".. مشدداً على أنّ "تنديد رجال الدين المسيحيين بحادثة حرق المصحف ساهم بنحو كبير في منع الفتنة"
'