'اعتبر الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، أن سير التطورات الدولية يتجه نحو التعددية القطبية.. مؤكدا أنه في ضوء زوال السياسات الأحادية، فإن الدول والمنظمات الإقليمية هي التي ستحدد مستقبل المنطقة والعالم.'
'الرئيس الإيراني: المنظمات الإقليمية ستحدد مستقبل المنطقة والعالم'
'
وبحسب وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا جاء ذلك في تصريح له لدى استقباله اليوم الثلاثاء، الأمين العام لمنتدى التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا "غيرت ساري باي".
وعبر الرئيس الإيراني خلال اللقاء عن تطلعاته، بأن يتم من خلال المنظمة دعم الدول الأعضاء وتكثيف نشاطات الأمانة العامة لمنتدى التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا، وتعزيز دور هذه المنظمة أكثر فأكثر.
ونوه بالطاقات المتوفرة والمنوعة لدى هذا التحالف من أجل تطوير التفاعل بين الدول الأعضاء.
كما أكد الرئيس الإيراني، على استعداد بلاده لمشاركة تجاربها في المجالات العلمية والتقنية والتنمية الاقتصادية ومكافحة الإرهاب والجرائم الممنهجة، مع الدول الاعضاء بمنطقة سيكا.. داعيا إلى تدعيم الممرات التجارية الإقليمية.
من جانبه، أشاد الأمين العام لمنتدى التفاعل وبناء الثقة الآسيوي (سيكا)، بالمشاركة الفاعلة التي جسدتها إيران خلال استضافة المناسبات المنضوية تحت هذا التحالف الإقليمي، وخاصة في مجال مكافحة الإرهاب والتنمية الاقتصادية.. منوها بالتقدم الحاصل في إيران على المستويات المختلفة ومنها العلوم والتكنولوجيا.
ودعا إلى تقاسم الخبرات الإيرانية في هذه المجالات مع الدول الاعضاء.
واعرب "ساري باي" خلال اللقاء مع الرئيس الإيراني اليوم، عن ارتياحه في ضوء قرار رؤساء الدول الاعضاء بمنتدى سيكا، لتأسيس صندوق مشترك يعنى بحماية هذه الدول وتعزيز التفاعل فيما بينها.. مشيدا بمساهمة الجمهورية الاسلامية الايرانية في هذا المجال.
'
