ونقل موقع المنار اللبناني اليوم عن صفي الدين قوله"أمام الوضع الداخلي والمرحلة التي نمرّ بها بحاجة إلى عقل، وإلى تشاور الجميع ‏مع بعضهم البعض، وأن يعرف اللبنانيون أن انتظار الخارج لن يحلّ لهم المشكلة".

واضاف في احتفال تكريمي أقيم بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لرحيل رئيس الهيئة الإيرانية لإعادة إعمار لبنان بعد عدوان يونيو ‏‏2006 اللواء الشهيد المهندس حسام خوش نويس، وذلك في مجمع الامام المجتبى(ع) السان تيريز- الضاحية الجنوبية لبيروت "صحيح أن المشكلة لها أبعاد ‏داخلية لكن لها أبعاد خارجية أيضًا".

واكد "أنا أتعجّب أحيانًا أن بعض الجهات والأحزاب والزعامات ‏الذين ينتظرون الخارج لحل هذه المشاكل!"، وتساءل "أيّ خارج؟، الخارج الذي أوجد المشاكل، هل هو الذي سيحلّ ‏هذه المشاكل؟".

وفيما لفت السيد صفي الدين إلى أنّ "هذا الخارج ينتظر لبنان واللبنانيين من أجل إعلان استسلامهم وخضوعهم الكامل ليفرض عليهم شروطًا"، سأل "هل هذا الذي سيعالج المشكلة، الخارج الذي جرّب ويُجرّب في كلّ يوم؟".‏

وتحدّث السيد صفي الدين خلال كلمته ‏عن الخدمات الجليلة التي قدّمها الشهيد نويس للبنان واللبنانيين.‏

وختم سماحته بالتشديد على أنّ الرهان الوحيد اليوم لإنقاذ بلدنا هو أن يلتقي اللبنانيون ليجدوا حلولًا لمشاكلهم ‏ويعالجونها سياسيّة كانت أو اقتصادية أوحياتيّة أو معيشيّة، وهم قادرون على ذلك، وبإمكانهم أن يجدوا ‏حلولًا لكثير من هذه المشاكل الموجودة لكن شرط أن ينسى هذا البعض الخارج ووعوده، وأن ‏ينتبه لنقاط الضعف التي يحاول العدو أن يزرعها وأن يبثّها في بلدنا وفي سياساتنا وفي أولوياتنا".‏