'أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد على الخامنئي، أن الحل لجميع المشاكل يكمن في العودة إلى الإسلام والوحدة والتضامن بين الشعوب الاسلامية والتعاون بين الدول الاسلامية بمعنى الكلمة وليس شكليا.'
'قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد على الخامنئي:حل جميع المشاكل يكمن في العودة للإسلام والوحدة والتضامن بين الشعوب'
'
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، عن السيد الخامنئي في كلمة له ألقاها اليوم السبت بمناسبة حلول عيد المبعث النبوي الشريف، قوله: "يجب على المسلمين أن يتعاونوا ويتضامنون فيما بينهم بمعنى الكلمة، جميع أجزاء الأمة الإسلامية بحاجة الى التعاون فيما بينها، المشاكل تقع، انظروا إلى هذا الزلزال المدمر الذي وقع في سوريا وتركيا، هذا حادث مرير وينطبق على كافة المسلمين، أي يجب على الجميع أن يشعر بالألم حقا لوقوع مثل هذه الأمور".
وحول القضية الفلسطينية.. أوضح السيد الخامنئي أنه لو انصتت الحكومات الاسلامية ومنذ اليوم الأول لمن يضمرون الخير ومنهم علماء النجف الأشرف الكبار، ووقفت بقوة أمام الكيان الغاصب، لكان وضع غرب آسيا مغايرا والأمة الإسلامية أكثر اتحادا وأقوى بكافة الجوانب.
وأضاف: "اليوم الجمهورية الإسلامية تعبر بشكل صريح وعلانية عن مشاعر الشعب الفلسطيني المظلوم.. لا توجد لدينا تحفظات إزاء أي شخص، نحن نقول الحقيقة بصوت عال، نحن ندعم الشعب الفلسطيني بأي طريقة ممكنة، وقد تسبب هذا في أن يقوم الأعداء بالتركيز ضدنا وإثارة ضجة التخويف من إيران".
وأعتبر أن القضية الفلسطينية من نقاط الضعف والجروح الهامة للأمة الإسلامية.
وتابع قائلاً: إن شعباً وبلداً وأمام مرأى العالم الاسلامي يواجهان ظلما متواصل ويومي عبر الكيان المتوحش الخبيث بالمقابل فإن البلدان الاسلامية وبالرغم من كل هذه الإمكانيات والثروات والقدرات تكتفي بالمشاهدة بل بعضها مؤخرا بات يتناغم مع هذا الكيان المتعطش للدماء.
وأكد أن استضعاف مثل هذه الدول جاء نتيجة الصمت إزاء الجرائم والتناغم مع الصهاينة، بل وصل الوضع حداً أن أمريكا وفرنسا وعدد من الدول الأخرى ترى من حقها التدخل في شؤون العالم الاسلامي في الوقت الذي تعاني هي في حل مشاكلها وإدارة بلدانها.
ولفت إلى المواقف الصريحة والعلنية للجمهورية الاسلامية الإيرانية في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم.. قائلاً: "لا توجد لدي النظام الاسلامي أية تحفظات ازاء أي شخص، وإلى جانب دعمه العلني للشعب الفلسطيني، فإنه سيقدم بأي طريقة ممكنة دعمه للفلسطينيين".
وأشار إلى وقوع الزلزال الأخير في تركيا وسوريا.. داعيا المسلمين إلى التعاون والتضامن بالمعنى الحقيقي للكلمتين.
وشدد السيد الخامنئي على أن كافة أجزاء الأمة الاسلامية بحاجة للتعاون مع بعضها، فقد حدث الزلزال المدمر في سوريا وتركيا وهو حادث صعب ويتعلق بكافة المسلمين الذين عليهم استشعار الألم والمشقة.
'