حماس: اغتيال فخري زادة يهدف لحرمان الأمة الإسلامية من امتلاك أدوات التقدم العلمي والقوة
2020-11-28

'أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" جريمة الاغتيال التي استهدفت العالِم النووي الإيراني محسن فخري زادة مساء الجمعة في العاصمة الإيرانية طهران.'

'

وقالت الحركة في بيان لها إن "هذا الاغتيال جاء متزامنًا مع تهديدات أمريكية وصهيونية متواصلة للجمهورية الإسلامية في إيران بهدف حرمانها وحرمان الأمة من امتلاك أدوات التقدم العلمي والقوة، بحيث تبقى في يد الاحتلال الصهيوني ومشروعه الاستيطاني التوسعي الذي يستهدف كل الأمة، وإبقاء المنطقة في دوامة من القتل، وما يترتب على ذلك من ردود أفعال وفوضى وعدم استقرار يحقق مصالح الكيان الصهيوني بالدرجة الأساسية".

وأضافت: "خالص التعازي للشعب الإيراني المسلم، وللقيادة الإيرانية باستشهاد هذا العالم النووي، وكلنا ثقة في قدرة إيران والأمة على تعويض هذه الخسارة بالمزيد من العمل والتقدم بما يكسر احتكار قوى الاستكبار لعوامل القوة والتقدم العلمي في المنطقة".

في ذات السياق، أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" محمود الزهار، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تشكل خطراً وجودياً على العدو الصهيوني.

وعقّب الزهار، على اغتيال العالم الإيراني محسن فخري زاده، بأنه "لن يفت في عضد إيران" وقال: "اغتيال محسن فخري زاده يأتي في سياق المحاولات الأمريكية – الإسرائيلية لإضعاف الجمهورية الإسلامية، والجمهورية الإسلامية تشكل خطراً وجودياً على الكيان الإسرائيلي مثلما تشكله قوى المقاومة في المنطقة".

وشدد على أن "الكيان الإسرائيلي يخشى من القوى الإسلامية الأصيلة التي لا تتغير ولا تتبدل في مواقفها الثابتة لا بإغراءات ولا بضغوط".

وأوضح الزهار أن  العدو الإسرائيلي والإدارة الأمريكية تستهدفان بشكل واضح أي قوى او فصائل أو دول أصيلة ثابتة على المبادئ".

وقال: "الاغتيال الآثم لن يفت في عضد الجمهورية الإيرانية الإسلامية، واغتيال العلماء الإيرانيين بحاجة إلى رد صريح وواضح من قبل الجمهورية وتقدير الوقت والمكان والكيفية متروك لحسابات طهران".

وأضاف: "المجرم دونالد ترامب الذي بعداء صريح وواضح للإسلام بكل مكوناته، ولا مغادرة المشهد إلا بمزيد من الجرائم تجاه الإسلام والمسلمين".

وتابع: "سواء كان الاحتلال الإسرائيلي أو الولايات المتحدة من يقف خلف الجريمة فلا يعادلها إلا الرد الذي يردع ويمنع".
'