قوى وفصائل فلسطينية : الانتخابات الطريق الصحيح لإستعادة الوحدة الوطنية
2021-01-16

'أكدت عدد من القوى والفصائل الفلسطينية ان الانتخابات العامة والتي اصدار الرئيس محمود عباس الليلة الماضية مرسوماً رئاسياً بشأن إجرائها على ثلاث مراحل، تمثل الطريق الصحيح لإنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية .'

'

وقالت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) على لسان الناطق باسمها عبداللطيف القانوع ان الانتخابات تشكل مدخلاً حقيقياً لترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، وتحقيق الوحدة الوطنية.

واشار القانوع إلى أن حركة (حماس) تعتبر الانتخابات مدخلاً حقيقياً لترتيب البيت الداخلي الفلسطيني وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، وخيارنا الاستراتيجي .

واكد الناطق باسم الحركة قائلاً "نحن في (حماس) سنظل ماضون بلا تردد حتى تحقيق الشراكة الكاملة، لحماية قضيتنا الفلسطينية وخدمة شعبنا، وأنها تنتظر لقاء الأمناء العامون للفصائل لمناقشة آلية الانتخابات وتنفيذها".

من جانبه قال أمين سر المجلس الثوري لحركة (فتح) ماجد الفتياني، إن اصدار مرسوم رئاسي لإجراء الانتخابات، يشكل لحظة تاريخية، ويغلق صفحة المشككين بقدرة شعبنا على السير في ركب الديمقراطية.

واكد أن حركة (فتح) ستكون حاضرة، وتقدم نموذجاً تستحقه فلسطين في هذه الانتخابات، حرصا منها على المشروع الوطني، وأن هذا يؤسس لشراكة حقيقية للخلاص من الاحتلال الاسرائيلي.

وشدد الناطق باسم حركة (فتح) على ضرورة أن تكون الشراكة الحقيقية أساس البرامج الانتخابية.

بدوره اعتبر القيادي في الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين عمر شحادة، أن هذه الانتخابات جزء لا يتجزأ من إعادة التقييم السياسي والديمقراطي للوضع الفلسطيني القائم، وأن المشاركة فيها يسهم في علاج الأزمة السياسية الراهنة.

 وعبر عن تطلعه إلى اجتماع القوى الوطنية والإسلامية من أجل إدارة حوار شامل، يتم على أساسه الوصول إلى تقييم شامل ونهائي للانتخابات، باعتبارها جزء لا يتجزأ من استراتيجية وطنية جديدة، تقوم على المقاومة والشراكة والوحدة".

وبحسب ما يرى فإن الكفيل لإجراء الانتخابات، يكون أولا بالتوافق الوطني الفلسطيني الشامل بما يمكن من تعزيز وحدة شعبنا الفلسطيني وقواه السياسة والاجتماعية، في مواجهة سياسات الاحتلال الإسرائيلي، الرامية لاستباحة الأرض الفلسطينية، في ظل التطبيع، والتصدي لتطبيق (صفقة القرن) الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.

 ولفت شحادة إلى أن أي انتخابات ستكون قيمتها باستنادها إلى رؤية نضالية موحدة، وهذه الرؤية تكون أساسا لفتح الباب لاستعادة وحدة شعبنا".

نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم اعتبر بدوره ان مرسوم اجراء الانتخابات جاء تتويجاً لمخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل .

وعبر عبدالكريم عن امله بأن يكون مقدمة لحوار وطني شامل تشارك فيه جميع القوى، للاتفاق على ترتيبات العملية الانتخابية، وضمانات نجاحها، وبلورة ميثاق شرف يضمن للجميع احترام المسار الديمقراطي والنتائج المترتبة عليها.

وشدد عبد الكريم على ضرورة أن يشكل هذا المرسوم قاعدة حقيقية، للخروج من مأزق الانقسام وتجسيد الوحدة الوطنية، على قاعدة ديمقراطية وفق إرادة الشعب.

فيما قال أمين عام جبهة النضال الشعبي أحمد مجدلاني ان الانتخابات خطوة فتحت الطريق واسعاً أمام خيار وتطبيق خارطة الطريق، ووضع جدول زمني لإنهاء الانقسام، وتحقيق المصالحة والشراكة الوطنية في إطار منظمة التحرير الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا الفلسطيني.

وبموجب مرسوم الرئيس الفلسطيني ستجرى الانتخابات التشريعية بتاريخ 22/5/2021م، والرئاسية في 31/7/2021م.
'