وأشار الوزير الدرة خلال افتتاح القمة السنوية لريادة الأعمال باليمن، ينظمها مركز دعم الأعمال ونادي الأعمال اليمني بالتعاون مع وزارة الصناعة، إلى أهمية دعم الشباب وتذليل الصعوبات التي تواجه مشاريعهم وتمكينهم من تطوير أعمالهم وتسهيل وصولهم إلى مصادر التمويل.

ونوه بجهود رجال وسيدات الأعمال في الأخذ بيد الشباب ورعايتهم وإتاحة الفرصة لإبداعاتهم ودعم المشاريع الريادية والمنشآت الصغيرة.

ولفت إلى جهود الوزارة في تحسين بيئة الأعمال وتطويرها وتقديم أنواع التسهيلات والدعم للشباب وإعفاء مشاريعهم من رسوم خدمات الوزارة وحل أي إشكالات تواجه تنفيذ قرارات إعفاء الصناعات الصغيرة وصغار المكلفين من الضرائب وتبني مشروع قرار إعفاء مدخلات الصناعات الدوائية.

وتطرق إلى أهمية مشاركة الحكومة ومنظمات المجتمع المدني الشبابية في الأسبوع العالمي لريادة الأعمال لما من شأنه تشجيع رواد الأعمال على عرض منتجاتهم وخدماتهم وترويجها ورفع الوعي المجتمعي بأهمية ريادة الأعمال والتشبيك بين رواد الأعمال والقطاعات العامة والخاصة ومؤسسات التمويل.

كما أكد وزير الصناعة والتجارة استعداد الوزارة التعاون لدعم مشاريع رواد الأعمال.

وفي القمة بحضور مستشار وزارة الصناعة محمود النقيب وأمين اتحاد الغرف التجارية محمد قفلة ورئيس الغرفة التجارية الصناعية بالأمانة حسن الكبوس ونائبه محمد صلاح، استعرضت مدير مركز نادي الأعمال غدير المقحفي أهداف المركز وأنشطته وخططه في التدريب والتأهيل وإقامة معارض متخصصة والتشبيك بين رجال وسيدات الأعمال والشباب أصحاب المشاريع ودعم تطوير النظام المهني والتعليمي لاستيعاب احتياجات سوق العمل.

وأشارت إلى أن نادي الأعمال اليمني يسهم في تنمية الاقتصاد الوطني من خلال تطوير بيئة الأعمال وتحسين أداء المؤسسات والشركات، إضافة إلى تنظيم المؤتمرات والأنشطة في مجالات الحوكمة وتشجيع ودعم الرياديين.

وثمنت المقحفي دعم وزارة الصناعة والتجارة لأنشطة وبرامج المركز والنادي المختلفة.

تخلل القمة بمشاركة ممثلين من مختلف الجهات الحكومية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات دولية، كلمات ومداخلات من قبل المشاركين من الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمنظمات والأكاديميين.